16 أكتوبر 2012    

إن توظيف الفرص الاستثمارية الجذابة التي تذخر بها أسواق المنطقة مازال ممكنًا بغض النظر عن التحديات الاقتصادية والسياسية التي خيمت على المشهد عقب مرحلة الربيع العربي. جاء ذلك في كلمة هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، والتي ألقاها خلال مشاركته في فعاليات الدورة السنوية السادسة لمؤتمر SuperReturn Middle East، الذي تستضيفه دبي في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر الجاري.\n\nواستشهد الخازندار على ذلك من خلال استعراض مشروع الشركة المصرية للتكرير، الذي يتم تطويره حاليًا من جانب شركة القلعة نظرًا لما يتمتع به المشروع من أهمية خاصة لمصر، موضحاً كيف نجحت القلعة في تنفيذ الإقفال المالي للمشروع بقيمة 3.7 مليار دولار أمريكي في عشية أول انتخابات رئاسية في مصر بعد الثورة.\n\nوأضاف الخازندار أن شركة القلعة تتمتع بسجل تاريخي حافل بالإنجازات فيما يتعلق بأنشطة جذب رؤوس الأموال والاستثمارات في بيئة تغلب عليها التحديات والأوقات العصيبة، وهو ما نجحت فيه الشركة إبان الأزمة المالية العالمية في عاميْ 2008 و2009 وتكرر مجددًا خلال العام الجاري. وأوضح الخازندار أن الأوضاع المتردية لم تثن الشركة عن تنفيذ الإقفال المالي لمشروع المصرية للتكرير من أجل إنشاء معمل تكرير متطور في منطقة القاهرة الكبرى.\n\nوأوضح الشريك المؤسس والعضو المنتدب للقلعة إلى أن المشروع العملاق تقوده الشركة ويساهم فيه العديد من المستثمرين المصريين والأجانب من دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى وكالات ائتمان الصادرات ومؤسسات التمويل التنموية العالمية التي شاركت في توفير حزمة قروض بقيمة 2.6 مليار دولار وحزمة استثمارات رأسمالية بقيمة 1.1 مليار دولار.\n\nوتعد الشركة المصرية للتكرير نتاج إحدى الاستراتيجيات الاستثمارية التي تنتهجها القلعة، والذي عمادها حتمية تحرير قطاع الطاقة. ويمثل المشروع العملاق ركيزة أساسية لمنظومة أمن الطاقة بمصر في المستقبل. ويهدف المشروع إلى مخاطبة نقص المنتجات البترولية في كافة أنحاء الجمهورية، والمساهمة في خفض معدلات استيراد السولار بنسبة 50% عن المعدلات الحالية، فضلاً عن تحسين جودة الهواء في القاهرة الكبرى من خلال تصنيع السولار المطابق للمواصفات الأوروبية (Euro-V) وهو الأنقى من نوعه في العالم مما ينتج عنه منع ثلث انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت في مصر، ومساعدة الدولة في تقليص فاتورة دعم الطاقة كل عام وتوفير أكثر من 300 مليون دولار سنويًا إلى خزانة الدولة، مع توفير فرص عمل جديدة.\n\nوأكد الخازندار ان نجاح القلعة في جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال اللازمة لدعم مشروعات البنية الأساسية الضخمة، في بيئة تشوبها صعوبة الأوضاع الاقتصادية، يرجع إلى قدرة القلعة على إشراك نخبة من المستثمرين الساعين إلى دعم التنمية الاقتصادية في المنطقة. وكشف الخازندار أن مشروع المصرية للتكرير تمكن من الدخول إلى حيز التنفيذ بفضل قدرة الشركة على استقطاب مجموعة فريدة من مؤسسات التمويل التنموية، ووكالات ائتمان الصادرات الأوروبية والآسيوية والأمريكية، بالإضافة إلى صناديق الثروات السيادية بمنطقة مجلس التعاون الخليجي.\n\nتجدر الإشارة إلى أن الشركة المصرية للتكرير مدعومة باستثمارات رأسمالية تبلغ قيمتها 1.1 مليار دولار أمريكي، وذلك من خلال قاعدة عريضة من المؤسسات الاستثمارية وهي: الهيئة المصرية العامة للبترول (والتي تساهم بمبلغ قيمته 270 مليون دولار– بما يمثل حصة 23.8٪)، وشركة قطر للبترول (تساهم بما يزيد عن 362 مليون دولار – بما يمثل حصة 27.9%)، وشركة القلعة (قامت بضخ استثمارات مباشرة وغير مباشرة بلغت 155 مليون دولار أمريكي – بما يمثل حصة 11.7%). ويساهم في المشروع أيضًا مجموعة من أبرز مؤسسات التمويل التنموية حول العالم وهي مؤسسة التمويل الدولية IFC، والمؤسسة الهولندية للتنمية FMO، ومؤسسة الاستثمار الألمانية DEG، وصندوق استثمار إنفراميد.\n\nوقامت الشركة المصرية للتكرير بتوقيع واحدة من أضخم اتفاقيات التمويل في أفريقيا حتى الآن بقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي، حيث قام بنك Tokyo-Mitsubishi بدور الوكيل العالمي لحزمة القروض، والتي تشمل قروضًا أولية بقيمة 2.35 مليار دولار أمريكي، وقروض ثانوية بقيمة 225 مليون دولار أمريكي. يشارك في حزمة القروض الأولية عدد من المؤسسات المالية الرائدة حول العالم وهي بنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC)، ومؤسسة نيبون لتأمين الصادرات والاستثمار (NEXI)، وبنك كوريا للصادرات والواردات (KEXIM)، وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، والبنك الإفريقي للتنمية (AfDB).\n\nهذا وتعد الشركة المصرية للتكرير واحدة من أكبر صفقات التمويل في أفريقيا، وإحدى أكبر صفقات الاستثمار الداخلي في مصر على الإطلاق، ومن المخطط أن يساهم المشروع في توفير 700 وظيفة جديدة فضلاً عن توفير 10 آلاف فرصة عمل مختلفة أثناء مراحل الإنشاء.\n\nوأضاف الخازندار أن الفترة المقبلة ستتطلب من المستثمرين إيجاد حلول عملية لأبرز القضايا المعاصرة وطرحها بوضوح على صناع السياسات في الأسواق المختلفة، والشركاء المحدودين مثل مؤسسات التمويل التنموية التي تقبل على الفرص الاستثمارية الواعدة وتدعم النمو الاقتصادي بالمنطقة، بالإضافة إلى المواطنين وأبناء المجتمعات التي تعمل فيها هذه المؤسسات.\n\nواختتم الخازندار مشيرًا إلى أن المشروعات الإستراتيجية مثل الشركة المصرية للتكرير تؤكد الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسات الاستثمار التابعة للقطاع الخاص في المنطقة باعتبارها شريكاً رئيسياً في مساعي التنمية وإقامة المشروعات العملاقة، فضلاً عن أنها تعد دليلًا جديدًا على أهمية رأس المال في نمو الأسواق الناشئة مثل السوق المصري.\n\n—نهاية البيان—\n\nشركة القلعة )المقيدة في البورصة المصرية تحت كود CCAP.CA ( هي شركة رائدة في مجال الاستثمار المباشر بأفريقيا والشرق الأوسط. وتقوم الشركة بالتركيز على بناء الاستثمارات الإقليمية التابعة في أنحاء المنطقة في صناعات منتقاة من خلال عمليات الاستحواذ وإعادة الهيكلة وبناء المشروعات الجديدة التي يتم تنفيذها عبر الصناديق القطاعية المتخصصة. وتمتلك شركة القلعة حالي اً 62 صندوق قطاعي متخصص تسيطر على مجموعة الشركات التابعة باستثمارات تصل إلى 2.0 مليار دولار أمريكي في 60 مجال صناعي متنوع من بينها التعدين والأسمنت والنقل والأغذية والطاقة في أنحاء 60 دولة. ومنذ عام 2111 ، نجحت شركة القلعة في تحقيق عوائد نقدية للمستثمرين تقدر بأكثر من 2.2 مليار دولار أمريكي على استثمارات بلغت 101 مليون دولار أمريكي، متفوقةً بذلك على كافة شركات الاستثمار المباشر الأخرى في المنطقة. وتأتي شركة القلعة في المركز الأول بين شركات الاستثمار المباشر في أفريقيا من حيث حجم الأصول المدارة وفقاً لتصنيف مجلة برايفت إكويتي إنترناشيونال خلال الفترة من 2111 إلى 2162 . وللحصول على المزيد من المعلومات يرجي زيارة الموقع الإليكتروني: www.citadelcapital.com\n\nللمزيد من المعلومات، رجاء الاتصال:\nالسيدة / غادة حمودة \nرئيس قطاع التسويق والاتصالات والهوية المؤسسية | شركة القلعة \nghammouda@citadelcapital.com \nهاتف: 0020227914440\nفاكس: 0020227914448 \nمحمول: 0020166620002