27 أبريل 2014    

الشركة الاستثمارية الرائدة في أفريقيا والشرق تبيع كامل حصتها بالبنك السوادني المصري تنفيذًا لبرنامج التخارج من المشروعات غير الرئيسية خلال ثلاث سنوات مع مواصلة الاستثمار في المشروعات طويلة الأجل بالسودان\n\nأعلنت اليوم شركة القلعة (المقيدة في البورصة المصرية تحت كود CCAP.CA) – الشركة الاستثمارية الرائدة في أفريقيا والشرق الأوسط – عن إتمام عملية بيع كامل حصتها البالغة 66.12% في البنك السوداني المصري إلى بنك التضامن الإسلامي مقابل 22 مليون دولار أمريكي.\nوأعرب أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، عن سروره ببيع البنك السوداني المصري إلى بنك التضامن الإسلامي باعتباره من كبار اللاعبين في القطاع المصرفي الإسلامي بالسودان، وأن ذلك في استكمالاً لمسيرة التطوير الإستراتيجي التي قادتها القلعة على مدار السنوات الماضية وأثمرت عن تحوله إلى مؤسسة مصرفية إسلامية متكاملة من بنك محدود يركز على الأنشطة التجارية الصغيرة. \nوأوضح هيكل أن هذه الصفقة تعد خطوة هامة على طريق التخارج من المشروعات غير الرئيسية سعيًا للتركيز على المشروعات الاستثمارية التابعة بخمسة قطاعات إستراتيجية هي الطاقة والنقل والأغذية والتعدين والأسمنت في أسواق مصر وشمال وشرق أفريقيا. \nتأسس البنك السوداني المصري بغرض تنشيط حركة التبادل التجاري بين مصر والسودان وهو أحد المؤسسات المصرفية الرائدة في السودان حيث يقوم بتقديم باقة متكاملة من الخدمات المتطابقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لتلبية احتياجات قاعدة عملائه من الأفراد والشركات، وهو أحد المشروعات التابعة لشركة فاينانس أنليميتد، وهي إحدى الشركات غير الرئيسية التابعة للقلعة في قطاع الخدمات المالية والمصرفية.\nوتعتزم شركة القلعة ببيع حصص ملكيتها في الاستثمارات التابعة غير الرئيسية في الوقت الأمثل ومقابل العائد المناسب خلال السنوات الثلاث المقبلة أو أكثر قليلاً.\nوأكد هيكل أن شركة القلعة ستواصل العمل على إقامة المشروعات الاستثمارية طويلة الأجل بالسوق السوداني خلال السنوات المقبلة من أجل تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة وكذلك تعظيم القيمة للسادة المساهمين. \nتعمل الشركات التابعة لشركة القلعة بالسوق السوداني في عددًا من القطاعات الحيوية تشمل قطاع الأسمنت (شركة أسمنت التكامل)، والأغذية (شركة الرشيدي للحلول المتكاملة وشركة المشرف السودانية – الشركة الرائدة في إنتاج الحلويات – وشركة سابينا في مجال الإنتاج الزراعي) وقطاع النقل (شركة كير مارين التابعة لشركة نايل لوجيستيكس).\nواختتم هيكل بأن الشركة تعتزم توظيف عائدات برنامج التخارج في تدعيم المركز المالي عبر خفض المديونية، إلى جانب دفع عجلة النمو بالاستثمارات التابعة الرئيسية. ولفت هيكل إلى أن تعزيز ممارسات الحوكمة بشركة القلعة والشركات التابعة يمثل أبرز أولويات الفترة المقبلة من أجل حسن توظيف مهارات فريق العمل والأنظمة التشغيلية القادرة على تحقيق النمو المستدام باستثمارات شركة القلعة.