15 سبتمبر 2014    

الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك تتضاعف بمعدل 6 مرات خلال الربع الثاني من عام 2014 بفضل التطورات التشغيلية الملحوظة بالشركات التابعة الرئيسية ... والشركة تعتزم تنمية الأرباح التشغيلية خلال السنوات الأربع المقبلة بالتوازي مع إتمام خطة التخارج من المشروعات غير الرئيسية واحتمال تنفيذ بعض صفقات الاستحواذ المدروسة جيدًا القطاعات الخمسة الرئيسية


أبرز المؤشرات المالية والتشغيلية المجمعة لفترة النصف الأول من عام 2014



  • بلغت الإيرادات 2.9 مليار جنيه، بزيادة سنوية قدرها 33%.1

  • بلغ مجمل الربح 664.4 مليون جنيه، وهو نمو سنوي بمعدل 93%.

  • بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 210.2 مليون جنيه، مقابل خسائر تشغيلية بقيمة 141.5 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الماضي. ويعكس هذا التحول الإيجابي الملحوظ جهود الإدارة لتنمية الإيرادات والالتزام بتطبيق سياسة خفض المصروفات على جميع المستويات.

  • سجلت الشركة زيادة سنوية قدرها 11% بصافي الخسائر بعد خصم حقوق الأقلية نظرًا لتأثير مصروفات الفائدة وفروق أسعار الصرف وخسائر مشروع MENA Malls (ديزاينبوليس) وكذلك العمليات غير المستمرة.

  • احتل قطاع الأسمنت صدارة الإيرادات المجمعة لشركة القلعة حيث بلغت مساهمته 41%، ويليه قطاع الطاقة بنسبة 26%، بفضل التطورات التشغيلية بمشروعات أسيك للأسمنت وشركة طاقة عربية. وصاحب ذلك تسجيل نتائج مالية وتشغيلية قوية بمشروعات مزارع دينا وشركاتها الشقيقة في قطاع الأغذية – الشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان والشركة العربية للخدمات والتجارة.

  • بلغ إجمالي الدين المصرفي 11.6 مليار جنيه مقابل إجمالي حقوق الملكية بقيمة 13.2 مليار جنيه.




أعلنت اليوم شركة القلعة (كود التداول في البورصة المصرية CCAP.CA) – وهي شركة استثمارية رائدة في مشروعات الصناعة والبنية التحتية بمصر وأفريقيا – عن القوائم المالية المجمعة والمستقلة لفترة النصف الأول من عام 2014 والمنتهي في 30 يونيو 2014.


بلغت الإيرادات المجمعة 2.9 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2014، وهو نمو سنوي بمعدل 33%، حيث قامت الشركة بإعادة تبويب النتائج المالية لفترة النصف الأول من العام الماضي لتعكس تأثير الاستحواذات التي قامت بها شركة القلعة حتى 31 مارس 2014 في إطار برنامج التحول الاستراتيجي إلى شركة استثمارية.[1]


وبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 244.1 مليون جنيه، وذلك قبل استبعاد المصروفات الاستثنائية خلال النصف الأول، مقابل خسائر تشغيلية بقيمة 141.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، علمًا بأن صافي الخسائر بعد خصم حقوق الأقلية ارتفع بمعدل 11% ليبلغ 410.6 مليون جنيه، نتيجة بعض التحديات غير التشغيلية من ارتفاع مصروفات الفائدة وكذلك خسائر أسعار الصرف.


وخلال الربع الثاني منفردًا، بلغت إيرادات شركة القلعة 1.56 مليار جنيه، وهو نمو سنوي بمعدل 58%. وبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 181.2 مليون جنيه، مقابل خسائر تشغيلية بقيمة 15.6 مليون جنيه خلال الربع الثاني من العام الماضي. ويمثل ذلك أيضًا نموًا بمعدل 6 أضعاف مقارنة بالربع الأول من العام الجاري والذي تضمن أرباحًا تشغيلية بقيمة 29 مليون جنيه، علمًا بأن الربع الثاني شهد تسجيل أول أرباح تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد بقيمة 61.8 مليون جنيه.ومن جهة أخرى بلغ صافي الخسائر بعد خصم حقوق الأقلية 178.7 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2014، وهو تحسن ملحوظ مقابل 231.9 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري.


وفي هذا السياق أوضح أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن نتائج الربع الثاني تعكس مردود التطورات التشغيلية بشركة طاقة عربية ومشروعات أسيك المنيا ومصر قنا للأسمنت، وكذلك شركة مزارع دينا. ولفت هيكل أن الشركة أحرزت تقدمًا ملحوظاً في إنشاء مشروع الشركة المصرية للتكرير بتكلفة استثمارية قدرها 3.7 مليار دولار أمريكي، مع مواصلة التحسينات بشركة نايل لوجيستيكس على خلفية تنمية أنشطة التحميل والتفريغ ونقل الحاويات. ويتزامن ذلك مع اختيار شركة أسكوم ضمن تحالف الشركات المكلفة بالعمل في المرحلة الأولى من مشروع تنمية محور قناة السويس، فضلاً عن توقعات استمرار التحسن بأداء شركة أفريكا ريل وايز خلال العام المقبل.


وأكد هيكل أن شركة القلعة تعتزم مواصلة العمل على بيع المشروعات غير الرئيسية خلال الفترة المقبلة بعد أن قررت إيقاف العمليات غير المستمرة نظرًا لأن ضخ أية استثمارات رأسمالية جديدة سيهدف بالمقام الأولى إلى دعم الاستثمارات الرئيسية المتعددة والتي تحظى بقدرات ثابتة على النمو والتقدم بدلاً من الدخول في مخاطرة إعادة هيكلة المشروعات غير الرئيسية.


وتتضمن مستجدات الربع الثاني بدء تجميع النتائج المالية لشركة توازن المتخصصة في مشروعات تدوير المخلفات الزراعية والمنزلية وتوفير الوقود البديل للمشروعات الصناعية. ويعني ذلك أن شركة القلعة باتت تقوم بتجميع النتائج المالية لكافة الشركات التابعة الرئيسية باستثناء شركة أسكوم المقيدة في البورصة المصرية تحت كود ASCM.


ومن جانبه أوضح هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن الشركة تعتزم مواصلة التحسينات التشغيلية وتنمية الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك خلال الأشهر والسنوات القادمة بفضل المتابعة الحثيثة للاستثمارات التابعة سعيًا لتنمية الأرباح وترشيد المصروفات، مستفيدة من المزايا التنافسية التي تحظى بها الشركات التابعة في شتى القطاعات الاقتصادية والخطوات التي انتهجتها الحكومة لإصلاح نظام دعم الطاقة.


وقد تأثرت ربحية الشركة خلال النصف الأول من عام 2014 نتيجة ارتفاع مصروفات الفائدة بمعدل سنوي 25% لتبلغ 424.8 مليون جنيه، مقابل 339.8 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الماضي. ويرجع ذلك إلى احتساب مصروفات الفائدة بمصنع أسيك المنيا للأسمنت منذ افتتاحه وبدء الأنشطة الإنتاجية في مصر خلال النصف الثاني من عام 2013، وذلك مقابل رسملة تلك المصروفات خلال فترة النصف الأول من عام 2013 حين كان المصنع في حيز الإنشاء.


وأعرب هيكل عن ثقته في قدرة شركة القلعة على سداد جميع المديونيات الحالية بحلول نهاية عام 2019 مع تحميل الأعباء التمويلية في المستقبل على الشركات التابعة التي بدأت النشاط.


وقد أعلنت شركة القلعة عن مستجدات خطة التخارج من المشروعات غير الرئيسية، حيث قامت مؤخرًا ببيع شركة سفنكس للزجاج مقابل 816 مليون جنيه (114.2 مليون دولار)، وقدرت الصفقة القيمة الكلية لأصول سفنكس للزجاج بنحو 1.3 مليار جنيه (180 مليون دولار) قبل استبعاد أعباء المديونيات والالتزامات المقرر أن يتحملها الطرف المشتري. وقد بلغ نصيب شركة القلعة من حصيلة بيع حصتها البالغة 73.3% في شركة سفنكس للزجاج حوالي 508 مليون جنيه (73 مليون دولار) بعد سداد ضرائب الأرباح الرأسمالية المقدرة، علمًا بأن هذه الحصيلة ستنعكس على نتائج الربع الثالث من عام 2014.


وتتطلع شركة القلعة إلى تعظيم دور الاستثمارات الحالية في قيادة النمو خلال الفترة المقبلة، مستفيدة من التطورات المحققة بالاستثمارات التي بدأت التشغيل وتلك المقرر افتتاحها خلال الفترة المقبلة، مع احتمال تنفيذ بعض صفقات الاستحواذ المدروسة جيدًا والتي تحظى بمردود إيجابي مرتفع على استثمارات المجموعة بالقطاعات الخمسة الرئيسية.


واختتم هيكل أن الشركة ستكثف التركيز والعمل على تنمية ودعم الاستثمارات الرئيسية خلال السنوات المقبلة بما فيها مشروع التمويل متناهي الصغر.


يمكن تحميل القوائم المالية لشركة القلعة ومتابعة أداء الشركة والنتائج المالية المجمعة عن الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2014، بالإضافة إلى الإيضاحات المتممة وتحليلات الإدارة لأحداث ونتائج النصف الأول من عام 2014 عبر زيارة الموقع الإلكتروني ir.qalaaholdings.com.


– نهاية البيان –


[1] قامت شركة القلعة بإعادة تبويب النتائج المالية المجمعة للربع الثاني من عام 2013 حتى تعكس تأثير الاستحواذات التي قامت بها شركة القلعة حتى 31 مارس 2014 في إطار برنامج التحول الاستراتيجي إلى شركة استثمارية. ويستعرض التقرير التالي نتائج الربع الأول من عام 2013 بعد إعادة التبويب باعتبارها نتائج افتراضية (pro forma)، بينما تعكس القوائم المالية المجمعة للشركة النتائج الفعلية لتلك الفترة بعد استبعاد تأثير العمليات المتبادلة بين الأطراف ذات العلاقة. وتتضمن مستجدات شركة القلعة إتمام زيادة رأس المال إلى 8 مليار جنيه خلال شهر أبريل 2014، بزيادة قدرها 3.64 مليار جنيه، وشهدت الأسهم المطروحة تغطية كاملة مما أتاح للشركة الاستحواذ على حصة الأغلبية بمعظم الشركات التابعة الرئيسية في قطاعات استراتيجية تتضمن الطاقة والأسمنت والأغذية والنقل والدعم اللوجيستي والتعدين. وعلى هذا الأساس قامت الشركة بإعداد القوائم المالية لفترة الربع الأول من عام 2014 باستخدام أسلوب التجميع الكامل (Full Consolidation Method) بدلاً من أسلوب حقوق الملكية (Equity Method) الذي كانت تتبعه في السابق.