14 نوفمبر 2012    

أجمعت أصوات مجلس إدارة شركة سكك حديد ريفت فالي على تعيين براون أونديجو لمنصب نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للشركة، وإسناده مهمة الإشراف على قطاع العلاقات الحكومية والجهات الرقابية بشركة ريفت فالي، وهي صاحبة امتياز إدارة وتشغيل شبكة السكك الحديد القومية بكينيا وأوغندا لمدة 25 عامًا. ويأتي ذلك بالتوازي مع تعيين دارلان دي دافيد في منصب الرئيس التنفيذي بعد عمله رئيسًا لقطاع العمليات بالشركة.\nتولى أونديجو منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ريفت فالي في عام 2008، وقت تفاقم مشكلات عقد الامتياز الأصلي. \n\nوعمل أونديجو عن كثب مع المساهمين الجدد في المشروع والجهات الرقابية والحكومية المعنية من أجل مراجعة هيكل المساهمين في الشركة ضمن مبادرة استغرقت عامين كاملين ونجحت في تمهيد الطريق لتنفيذ برنامج التوسعات الاستثمارية الذي تتجاوز قيمته 300 مليون دولار أمريكي، والمزمع تنفيذه في غضون خمس سنوات بغرض زيادة عمليات وإيرادات الشركة مع ترجمة المشروع إلى خدمة فعالة لمنفعة شعوب شرق أفريقيا.\n\nوقد شغل أونديجو منصب الرئيس التنفيذي لشركة ريفت فالي خلال العام الأول من برنامج التوسعات الاستثمارية، وعمل عن كثب على متابعة الأنشطة التشغيلية للمشروع، وهو يعاود الآن مهمته الأصلية في الإشراف على العلاقات الخارجية مع السادة المساهمين وتحديد التوجهات والأولويات الاستراتيجية للشركة من منصب نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي.\n\nوفي هذا السياق أوضح براون أونديجو، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ريفت فالي، أن المشروع قطع شوطًا كبيرًا خلال السنوات الأربع الماضية، وأن البناء مازال مستمرًا على ما تم تحقيقه من إنجازات منذ عام 2008.\n\nتجدر الإشارة إلى أن أوائل قرارات أونديجو في منصب الرئيس التنفيذي كانت تعيين دارلان دي دافيد في منصب رئيس العمليات بشركة ريفت فالي من أجل الاستفادة من خبراته العميقة في إدارة مشروعات السكك الحديد حول العالم، حيث كان دي دافيد يترأس أكبر شبكة للسكك الحديد في أمريكا الجنوبية من خلال عمله مع شركة أمريكا لاتينا لوجيستيكا، وهي الشريك الفني المنوط بدعم برنامج إعادة تأهيل سكك حديد ريفت فالي. \n\nحققت الأنشطة التشغيلية لشركة ريفت فالي العديد من المكتسبات الهامة تحت إدارة دي دافيد قبل انفصاله عن الشركة في مارس 2012 للحصول على شهادة الماجيستير من المعهد الدولي للإدارة بسويسرا. وستشمل مسئوليات دي دافيد في منصب الرئيس التنفيذي متابعة العمليات التشغيلية للشركة وأنشطة التسويق وإدارة برنامج إعادة التأهيل ثلاثي النقاط المزمع تنفيذه في غضون خمس سنوات.\n\nومن جانبه أعرب دارلان دي دافيد، الرئيس التنفيذي لشركة سكك حديد ريفت فالي، أنه يتطلع إلى العمل مع أونديجو لتحقيق قفزة تشغيلية جديدة بالشركة. وأشار إلى مواصلة الأولويات الموضوعة وعلى رأسها تطوير معايير الأمن والسلامة، واستكمال أعمال الصيانة المتأخرة من أجل زيادة الكفاءة والتوسع في الطاقة الاستيعابية لعمليات الشركة، وتطوير معايير خدمة العملاء للركاب والشركات على حد سواء، مع تحقيق مردود إيجابي مضاف من خلال الاستثمار طويل الأجل في أنظمة تكنولوجيا المعلومات بالشركة.\n\nوأوضح دي دافيد أن شركة ريفت فالي تضع على عاتقها التزامًا تجاه شعوب كينيا وأوغندا، بقدر التزامها تجاه حكومات البلدين بإقامة شبكة قوية من خدمات السكك الحديد، وطرح منظومة متكاملة تعمل بكفاءة وسرعة متناهية، وتوفر الحماية والمنفعة للعملاء من الركاب الأفراد والشركات على حد سواء، وذلك في إطار خطة لتحويل ريفت فالي إلى واحدة من الركائز الأساسية للتنمية المحلية والإقليمية في منطقة شرق أفريقيا. وأكد دي دافيد أن إدارة الشركة مكلفة بتنفيذ هذه المهمة على وجه السرعة ووفقاً لنموذج أعمال أساسه التطوير المتواصل والتنمية المستدامة.\n\nوعلى صعيد متصل قامت شركة ريفت فالي بتعيين عضو معهد تشارترد للإدارة مارك رومانيكا في منصب المدير الإقليمي العام بأوغندا، حيث يعد رومانيكا محاسب إداري معتمد ويحظى بخبرة 14 عامًا في مجالات الإدارة التشغيلية والمراقبة المحاسبية وتطوير نموذج التشغيل والعمليات من خلال عمله السابق مع شركة MTN Uganda.\n\nوقامت الشركة أيضًا بتعيين سامي جاتشوهي بمنصب المدير العام لعلاقات الامتياز الخارجية، لتشمل مهامه في المرحلة المقبلة متابعة علاقات المساهمين علمًا بأنه شغل مؤخرًا منصب المدير الإقليمي العام لشركة سكك حديد ريفت فالي في أوغندا.\n\nوقد نجحت الشركة في جذب اهتمام مجموعة بارزة من أبرز مؤسسات التمويل التنموية للمساهمة في حزمة تمويل بقيمة 234 مليون دولار أمريكي لصالح شركة أفريكا ريل وايز وشركة ريفت فالي، من أجل دعم برنامج التوسعات الاستثمارية المزمع تطبيقه في شركة ريفت فالي على ثلاثة مراحل تشمل تطوير كافة نظم التشغيل (خلال عامي 2011 و2012)، وإعادة تأهيل أصول الشركة (خلال عام 2011 وحتى 2013) والتوسع في القدرة الاستيعابية لعمليات النقل (تبدأ من عام 2012).\n\nوقد رصدت ريفت فالي استثمارات جديدة بقيمة 69.3 مليون دولار أمريكي خلال عام 2012 من أجل تمويل خطة العام الأول من برنامج إعادة التأهيل، ويشمل ذلك 29.3 مليون دولار أمريكي لتطوير أنظمة البنية الأساسية وتركيب خطوط حديدية جديدة بطول 70 كم، و19.4 مليون دولار أمريكي لتطوير الجرارات المستخدمة في عمليات النقل وزيادة قدرة الجر المتاحة بمعدل يتجاوز 40%، و9.5 مليون دولار أمريكي لتطوير العربات المستخدمة في عمليات النقل وتشغيل 400 عربة إضافية، وأكثر من 7 مليون دولار أمريكي لتطوير أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتركيب أنظمة التحكم والإشارات الجديدة GPS.\n\n—نهاية البيان—\n\nسكك حديد ريفت فالي (RVRI) هي صاحبة الامتياز الحصري لتشغيل شبكات سكك الحديد الوطنية في كينيا وأوغندا لنقل البضائع الركاب. تأسست الشركة في عام 2006 وتم منحها عقد مدته 25 عاماً لتشغيل خدمات النقل بخط السكك الحديد الممتد بطول 2000 كم بين ميناء مومباسا بكينيا على المحيط الهندي ومروراً بالمناطق الداخلية في كينيا وأوغندا بما في ذلك العاصمة الأوغندية مدينة كامبالا. يتوزع هيكل ملكية سكك حديد ريفت فالي على النحو التالي: شركة القلعة (51%) عبر ملكية 100% من أسهم رأسمال شركة امبيانس فنشرز Ambiance Ventures – شركة ترانسينشوري (34%) عبر ملكية 100% من أسهم رأسمال شركة سفاري ريل المحدودة – شركة بومي القابضة (15%).