2 أبريل 2014    

‹‹أفريكا ريل وايز›› تستحوذ على حصة ‹‹ترانسنشوري›› في سكك حديد ‹‹ريفت فالي›› لزيادة مساهمتها إلى 85% وزيادة رأس المال لتمويل عملية الاستحواذ وضخ استثمارات رأسمالية جديدة في ‹‹ريفت فالي››\n\nقامت شركة أفريكا ريل وايز – التابعة لشركة القلعة في قطاع النقل بأفريقيا – بشراء حصة إضافية قدرها 34% من أسهم شركة ريفت فالي صاحبة حقوق تشغيل وإدارة الشبكة القومية للسكك الحديدية في كينيا وأوغندا. الطرف البائع في الصفقة هو شركة ترانسنشوري المدرجة ببورصة نيروبي والمتخصصة في مشروعات البنية التحتية. \nوترتفع حصة أفريكا ريل وايز في شركة إلى 85% بمقتضى العملية في يعكس التزام المساهمين بتنمية خطوط النقل والتجارة الاستراتيجية في القارة السمراء.\nوكانت شركة ترانسنشوري قد أعلنت في يناير 2014 أن إحدى شركاتها التابعة \"سفاري ريل\" قررت ممارسة خيار من شأنه تغير حصتها في شركة \"KU Railway Holdings Ltd\" المساهم الرئيسي في شركة سكك حديد ريفت فالي. \nاتفق مساهمو أفريكا ريل وايز ومن بينهم شركة القلعة (المقيدة في البورصة المصرية تحت كود CCAP.CA) وخمس مؤسسات استثمارية دولية على ضخ استثمارات رأسمالية بقيمة 80 مليون دولار لزيادة رأسمال الشركة إلى 200 مليون دولار في مارس 2014. وتتضمن حزمة الاستثمارات الرأسمالية جزءًا لتمويل عملية الاستحواذ على الحصة المملوكة لشركة ترانسنشوري مع ضخ المبلغ المتبقي مباشرة في ريفت فالي لدعم خطة التحسينات الجارية.\nتحظى شركة أفريكا ريل وايز بمساهمة المؤسسات الدولية الآتية:\n• صندوق أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي للاستثمار المباشر (ALAC) الذي تديره مؤسسة التمويل الدولية،\n• المؤسسة الهولندية للتنمية FMO،\n• ومؤسسة الاستثمار الألمانية DEG، \n• ووكالة بروباركو الفرنسية للتنمية من خلال مؤسسة FISEA المتخصصة في استثمارات جنوب الصحراء الأفريقية،\n• مؤسسة التمويل الدولية IFC.\n• شركة القلعة\nفي هذا السياق أعرب أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، عن سروره بالعمل مع مساهمي أفريكا ريل وايز لدعم وتمويل شركة ريفت فالي التي يعتبرها واحدة من أهم وأنجح استثمارات القلعة وتحديدًا بمنطقة شرق أفريقيا. وأكد هيكل أن شركة القلعة وشركائها من المؤسسات الدولية الرائدة على إيمان كامل بأهمية تطوير شبكة متكاملة لخدمات السكك الحديدية طبقًا لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا النقل في العالم من أجل وضع بلدان القارة السمراء وتحديدًا كينيا وأوغندا بمكانة ملائمة على خريطة التجارة العالمية وبما ينعكس في تدعيم مسيرة التنمية بالمنطقة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين أسواق شرق أفريقيا.\nكانت شركة القلعة قد استحوذت على حصة الأقلية في ريفت فالي عام 2010، وأصبحت المساهم الرئيسي في ريفت فالي من خلال شركة أفريكا ريل وايز، فضلاً عن قيامها بترتيب حزمة تمويل مدتها خمس سنوات بقيمة 287 مليون دولار أمريكي لإعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية. وعملت شركة القلعة عن كثب مع إدارة ريفت فالي منذ عام 2010 وقطعت خطى حاسمة في برنامج إعادة التأهيل تضمنت إحلال مئات الكيلو مترات من الخطوط الحديدية المتهالكة، وتنفيذ المرحلة الأولى لبرنامج إعادة تأهيل خط ‹‹تورورو – جولو – باكاواش›› الممتد بطول 500 كم بين كينيا وشمال وشرق أوغندا، كما أن الشركة تستخدم حاليًا تقنية الإشارات والتحكم عن بعد للمرة الأولى منذ نشأتها وذلك من خلال غرفة التحكم المركزي بالمقر الرئيسي للشركة في نيروبي.\nوتعتزم الشركة كذلك استخدام حصيلة الزيادة لتمويل خطط شركة ريفت فالي لشراء عربات جر جديدة ومضاعفة أسطول النقل خلال 12 شهرًا.\nمن جهته أشار كريم صادق العضو المنتدب لقطاع النقل بشركة القلعة، إلى أن عقد الامتياز القديم كان حصاده دون التوقعات غير أن شركة القلعة تعاونت مع شركات ترانسنشوري وبومي القابضة للتأكد من قدرة ريفت فالي على الوفاء بالتزامها تجاه شعوب وحكومات كينيا وأوغندا. وأشاد صادق بدور الشراكة الاستراتيجية مع شركة ترانسينشوري طوال الفترة الماضية نحو إعادة تأهيل سكك حديد ريفت فالي، وأعرب تطلعاته لمواصلة التعاون المشترك مع فريق ترانسينشوري.