19 أغسطس 2014    

 اختيار أسكوم للتعدين والخدمات الجيولوجية لتنفيذ أعمال الحفر بالمشروع الجديد، وهي واحدة من ثلاث شركات تابعة للقلعة تعمل بالفعل على تنمية محور قناة السويس


 


أعلنت اليوم شركة القلعة (كود التداول في البورصة المصرية CCAP.CA) – وهي شركة استثمارية رائدة في مشروعات الصناعة والبنية التحتية بمصر وأفريقيا – عن اختيار إحدى شركاتها التابعة في قطاع التعدين ضمن تحالف يشمل 42 شركة مكلفة بالعمل في المرحلة الأولى من مشروع تنمية محور قناة السويس تحت إشراف القوات المسلحة المصرية.


وقد تم تكليف شركة أسكوم للتعدين والخدمات الجيولوجية (كود التداول في البورصة المصرية ASCM.CA) لتنفيذ أعمال الحفر الجاف بالمشروع على مسافة 1 كم طول و0.4 كم عرض، وقامت شركة باستكمال أعمال المسح المبدئي لحفر 25 ألف متر مكعب يوميًا حتى الوصول إلى مستويات التربة الرطبة.


وفي هذا السياق أكد أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن أسكوم ستخدم المشروع بخبرتها في مجال إدارة المحاجر لصناعة الأسمنت في مصر. وأوضح هيكل أن أهمية وقوع الاختيار على شركة أسكوم لا تكمن في القيمة الاستثمارية للعقد، بقدر ما تكمن في مردوده الهائل على تنمية الاقتصاد الوطني، معربًا عن اعتزازه باختيار شركة أسكوم للمساهمة بهذا المشروع الاستراتيجي نظرًا لأبعاده الوطنية وانعكاسه على مستقبل النمو الاقتصادي في مصر.


ويتمثل مشروع قناة السويس الجديدة في حفر مجرى موازي للقناة الحالية بطول 72 كم، مع تخصيص 76 ألف كم مربع لإنشاء منطقة صناعة ومجمع للخدمات اللوجيستية. وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 60 مليار جنيه تقريبًا، علمًا بأن المجرى الموازي سيتضمن أنفاق لمرور السيارات بكافة أنواعها وكذلك قطارات السكك الحديدية.


وليست أسكوم الشركة الوحيدة التابعة للقلعة التي تعمل على تنمية محور قناة السويس، حيث توجد أيضًا شركة مشرق التي حصلت على أرض مساحتها 210 ألف متر مربع بنظام حق الانتفاع من أجل تنفيذ أول مشروع من نوعه في مصر لإقامة محطة متكاملة لتخزين وتداول منتجات الصب السائل وتموين السفن بالوقود. وتعمل الشركة على إقامة محطة تخزين وتداول المنتجات البترولية في ميناء شرق بورسعيد، شمال قناة السويس، لخدمة حركة التجارة العالمية وتموين السفن المنقولة بحرًا والمساهمة في دعم منظومة الطاقة في مصر.


وهناك أيضًا شركة نايل لوجيستيكس التابعة للقلعة في مجال النقل النهري حيث تعمل الشركة على نقل الحاويات بين مينائي بورسعيد وقناة السويس (شرق التفريعة) مرورًا بقناة الخدمات الملاحية التابعة لقناة السويس. وتستغرق عملية النقل بين ميناء بورسعيد وميناء شرق التفريعة فترة زمنية لا تتجاوز ساعة واحدة من خلال استخدام البارجات المائية المملوكة للشركة، مقابل مدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات باستخدام النقل البري. ويمثل المشروع ثمرة للتعاون الوثيق بين شركة القلعة وهيئة قناة السويس وكافة القطاعات المختصة بوزارة النقل للاستفادة من مشروعات النقل النهري في تيسير حركة شحن الحاويات.


– نهاية البيان –