بيان توضيحي حول الشركة المصرية للتكرير
8 مارس 2012
السادة/ إدارة الإفصاح
البورصة المصرية
بعد التحية،
تعلن شركة القلعه للإستشارات المالية CCAP.CA عن دخولها في مرحلة متقدمة من اجراءات تأكيد حزمة قروض بنحو 2.6 مليار دولار أمريكي لصالح الشركة المصرية للتكرير لتمويل مشروع إنشاء معمل التكرير المتطور في منطقة القاهرة الكبرى بتكلفة إستثمارية تبلغ حوالي 3.7 مليار دولار أمريكي وبطاقة تصميمية سنوية تبلغ 4 مليون طن من المنتجات البترولية منها نحو 2.3 مليون طن من الديزل و 860 الف طن بنزين (Naphtha and Reformate) و 80 الف طن بوتاجاز وهى منتجات تستوردها هيئة البترول فى الوقت الحالى و يوفر هذا المشروع حوالى 3.6 مليار دولار سنويا من العجز فى ميزان المدفوعات .
وتضم حزمة القروض مبلغ 2.35 مليار دولار أمريكي في شكل قروض أولية (Senior Loans) و225 مليون دولار أمريكي قروض ثانوية (Mezzanine Loans). يشارك في حزمة القروض الأولية عدداً من المؤسسات المالية الرائدة في أنحاء العالم ومنها بنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC) ومؤسسة نيبون لتأمين الصادرات والإستثمار (NEXI) وبنك كوريا للصادرات والواردات (KEXIM) وبنك الإستثمار الأوروبي (EIB) والبنك الإفريقي للتنمية (AfDB). أما القروض الثانوية فتحصل عليها الشركة من شركة Mitsui & Co. اليابانية وهي جزء من التحالف المشارك في بناء معمل التكرير، و من البنك الإفريقي للتنمية.
و يبلغ رأسمال المشروع 1,13 مليار دولار يتم تغطيتها من مؤسسات و مستثمرين ماليين عالميين، و تساهم شركة القلعة –احدى الشركاء الرئيسيين فى المشروع والمنسقة له – بنحو 150 مليون دولار أمريكي ، وتساهم الهيئة العامة للبترول بحوالى 24% من رأسمال المشروع، وتعتقد شركة القلعة أنه سيمكنها إتمام الإجراءات مع مؤسسات التمويل و جمع رأسمال المشروع في الربع الثاني من 2012 إذا لم تطرأ متغيرات محلية أو إقليمية أو دولية معاكسة.
وجدير بالذكر أن المؤسسات أعلاه كانت قد وافقت على منح تلك القروض في عام 2010 (وتم الإفصاح عن ذلك في حينه) وكان متوقعا إتمام جمع رأس المال للمشروع في يناير 2011 إلا أن قيام الثورة قد أدي إلى إعادة دراسة المشروع من قبل حكومات ما بعد الثورة وتغير الجدول الزمني لتنفيذه وكذا المساهمين المحتملين فيه ونسب مساهمتهم.
و تود شركة القلعة ان توضح ان هذا الافصاح لا يمثل تعهدا بالوصول الى اغلاق مالى للمشروع، وإنما يمثل فى الوقت الحالى الاعتقاد الأرجح (Most Probable)، وأن المتغيرات العالمية و الاقليمية و المحلية المنظورة والغير منظورة كثيرة و يمكن أن تؤثر على مسيرة المشروع.
وستقوم الهيئة المصرية العامة للبترول، بتوفير إحتياجات الشركة من المازوت بالأسعار العالمية لإعادة تكريره وسيتم بيع الإنتاج للهيئة المصرية العامة للبترول بموجب اتفاقية شراء بالأسعار العالمية لمدة 25 عام. وسيؤدي المشروع عند تشغيله إلى تحسين الوضع البيئي في القاهرة الكبرى، وسيمنع إنبعاث ما يقرب من 93 ألف طن من مادة الكبريت و 500الف طن كربون لهواء القاهرة سنويا.
وقد نجحت الشركة في الحصول على اغلب التراخيص والموافقات البيئية اللازمة لإتمام المشروع، وقامت بتوقيع عقد تنفيذ كلي مع تحالف مكون من شركة GS Engineering & Construction الكورية، وشركة Mitsui & Co اليابانية لإكمال أعمال الإنشاء والإختبارات التشغيلية. ومن المتوقع أن يستغرق إنشاء المشروع نحو أربعة سنوات.
وستقوم شركة القلعة بالإفصاح عن تطورات هذا المشروع في حينها.
و تفضلوا سيادتكم بقبول وافر التحية،
عمرو محمد القاضي
رئيس علاقات المستثمرين وإدارة المخاطر
تحريرا في 8 مارس 2012
البورصة المصرية
بعد التحية،
تعلن شركة القلعه للإستشارات المالية CCAP.CA عن دخولها في مرحلة متقدمة من اجراءات تأكيد حزمة قروض بنحو 2.6 مليار دولار أمريكي لصالح الشركة المصرية للتكرير لتمويل مشروع إنشاء معمل التكرير المتطور في منطقة القاهرة الكبرى بتكلفة إستثمارية تبلغ حوالي 3.7 مليار دولار أمريكي وبطاقة تصميمية سنوية تبلغ 4 مليون طن من المنتجات البترولية منها نحو 2.3 مليون طن من الديزل و 860 الف طن بنزين (Naphtha and Reformate) و 80 الف طن بوتاجاز وهى منتجات تستوردها هيئة البترول فى الوقت الحالى و يوفر هذا المشروع حوالى 3.6 مليار دولار سنويا من العجز فى ميزان المدفوعات .
وتضم حزمة القروض مبلغ 2.35 مليار دولار أمريكي في شكل قروض أولية (Senior Loans) و225 مليون دولار أمريكي قروض ثانوية (Mezzanine Loans). يشارك في حزمة القروض الأولية عدداً من المؤسسات المالية الرائدة في أنحاء العالم ومنها بنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC) ومؤسسة نيبون لتأمين الصادرات والإستثمار (NEXI) وبنك كوريا للصادرات والواردات (KEXIM) وبنك الإستثمار الأوروبي (EIB) والبنك الإفريقي للتنمية (AfDB). أما القروض الثانوية فتحصل عليها الشركة من شركة Mitsui & Co. اليابانية وهي جزء من التحالف المشارك في بناء معمل التكرير، و من البنك الإفريقي للتنمية.
و يبلغ رأسمال المشروع 1,13 مليار دولار يتم تغطيتها من مؤسسات و مستثمرين ماليين عالميين، و تساهم شركة القلعة –احدى الشركاء الرئيسيين فى المشروع والمنسقة له – بنحو 150 مليون دولار أمريكي ، وتساهم الهيئة العامة للبترول بحوالى 24% من رأسمال المشروع، وتعتقد شركة القلعة أنه سيمكنها إتمام الإجراءات مع مؤسسات التمويل و جمع رأسمال المشروع في الربع الثاني من 2012 إذا لم تطرأ متغيرات محلية أو إقليمية أو دولية معاكسة.
وجدير بالذكر أن المؤسسات أعلاه كانت قد وافقت على منح تلك القروض في عام 2010 (وتم الإفصاح عن ذلك في حينه) وكان متوقعا إتمام جمع رأس المال للمشروع في يناير 2011 إلا أن قيام الثورة قد أدي إلى إعادة دراسة المشروع من قبل حكومات ما بعد الثورة وتغير الجدول الزمني لتنفيذه وكذا المساهمين المحتملين فيه ونسب مساهمتهم.
و تود شركة القلعة ان توضح ان هذا الافصاح لا يمثل تعهدا بالوصول الى اغلاق مالى للمشروع، وإنما يمثل فى الوقت الحالى الاعتقاد الأرجح (Most Probable)، وأن المتغيرات العالمية و الاقليمية و المحلية المنظورة والغير منظورة كثيرة و يمكن أن تؤثر على مسيرة المشروع.
وستقوم الهيئة المصرية العامة للبترول، بتوفير إحتياجات الشركة من المازوت بالأسعار العالمية لإعادة تكريره وسيتم بيع الإنتاج للهيئة المصرية العامة للبترول بموجب اتفاقية شراء بالأسعار العالمية لمدة 25 عام. وسيؤدي المشروع عند تشغيله إلى تحسين الوضع البيئي في القاهرة الكبرى، وسيمنع إنبعاث ما يقرب من 93 ألف طن من مادة الكبريت و 500الف طن كربون لهواء القاهرة سنويا.
وقد نجحت الشركة في الحصول على اغلب التراخيص والموافقات البيئية اللازمة لإتمام المشروع، وقامت بتوقيع عقد تنفيذ كلي مع تحالف مكون من شركة GS Engineering & Construction الكورية، وشركة Mitsui & Co اليابانية لإكمال أعمال الإنشاء والإختبارات التشغيلية. ومن المتوقع أن يستغرق إنشاء المشروع نحو أربعة سنوات.
وستقوم شركة القلعة بالإفصاح عن تطورات هذا المشروع في حينها.
و تفضلوا سيادتكم بقبول وافر التحية،
عمرو محمد القاضي
رئيس علاقات المستثمرين وإدارة المخاطر
تحريرا في 8 مارس 2012